الأحد، 11 ديسمبر 2022

 

 

   ديسمبـــــــر

 

عاد ديسمبر من جديد , عبق النهايات وأمل البدايات .
سأمضي إلى محطة أخرى من رحلتــــيّ
وأنا أشعر بالكثير من الشكر والإمتنان لله عز وجل من يمُدَني بالنور ويجعلني أُلحظه وأدركه في نفسي وفي طريقي ,
ولأنه ملجائ ومأمني واكتفائي.
فقد مرت الكثير من اللحظات التي كنتٌ أدّعِي فيها أنني بخير ولا أحد غيره كان يعلمٌ ما يُرهقني ويُؤلمني؛
لكنني راضية عن إختياراتي وقراراتي وردود أفعالي .
 
كبرتٌ عام وازداد إيماني بالقضاء والقدر واتضحت لي الرؤية؛ وأدركتٌ أني لستُ مالكة أمري ؛

 وأن الخير والعُمّر والرزق بيد الله وحده ؛ وأنني لا أملِكٌ عصا موسى لتغيير ما أُريد ؛ 

وأن الحياة لن تأتي بالرياح كما تشتهي سفينتي ؛
وأن الطريق الذي إختاره الله لي كان أفضل ألف مرةٍ من الذي أردته لنفسي.

كبرتٌ عام وأصبحت لا أكترثٌ للصورة التي يراني بها الآخرون , يكفيني أن الله يعلم حقاً من أكون ؛

 ويعرف كيف أبدو من الداخل ؛ لذا لم يعد يعنيني أن يعرف أحد حقيقتي ؛ فقط يهمني أن أكون راضية عن نظرتي إليّ ..!
 
كبرتٌ عام وأصبحتٌ لا أحبُ الجدال ولو كنت على حق ؛ ولا أحتملُ النفاق والتصنع ومجاراة الاخرين , 

وأصبحتٌ أكثر قدرة علىٰ المواجهة و وضع النقاط لكل ما يُرهقني من الأشياء والأشخاص ! 

وعرفتٌ معنى التقَبُل والإفلات والتسليم ؛ ولم أعد بحاجة إلى الإنبهار أنا فقط أريدُ أن أطمئن ..!

كبرتٌ عام وأصبحتُ أجيدٌ التنقيب داخل نفسي وأعرف كيف أقرأ أفكاري وكيف أصنع الشغف في كل يوم.
كبرتٌ عام و مازال قلبي ينبض بالخير والحبُ والسلام للجميع !
ومازالت الإنسانية هي أعظم المعاني التي أحيا بها ولأجلها ؛ و مازال لدي ضميرٌ يلومني ويُذكرني بمبادئي ,
 ويُعيدني إليّ عندما أرتكب خطأ ما!

كبرتٌ عام ومازالتٌ تلك الطفلة التي بداخلي عفوية ومِزاجيةٌ ولآ تستطيع إخفاء حزنها وفرحها ؛ 

وتعجز في التعبير عن شعورها أحياناً كثيرة ؛ ومازلتٌ انزوي بعيداً عندما يضايقني شيءٌ ما .

كبرتٌ ونقص عمري ولكن لدي يقينٌ عظيم أن غافلة العزيز ستأتي يوماً .. 

وأن بعد جميلٌ الصبر سيُلقىٰ قميصُ يوسف علىٰ  أحلامي فـ ترتد لها الحياة وتغدو خضراء يانعة ..

وأن الله سَيجّبُرني كما جَبَر زكريا رغم المستحيلات ؛ وسيُدهشني بعطائه كـ دهشة السيدة هاجر

 عندما سعت لجرعة ماء ففاض لها نبع زمزم .!

أسالٌ الله بإسمه السلام  ؛ أن أظل نقيةً دائماً , أن أكون حُرةً دون قيود  ,أن يُديم عليّ لحظات الرضا 

التي أتركٌ فيها كٌل ما يُثقلني وأن أشعر أن  روحي محمولة علىٰ غيمة ؛

 وأن يُحِيطني بأشخاص علىٰ هيئة أمان وأوطان ؛ لآ يتخلون ولآ يرحلون عند الإكتفاء..!!
وأن يجعلني أسيرٌ علىٰ طريق يُرضيه, وأن يُقربني إليه قُرب المُحبّ لا قرب المُحتاج .. 

وأن أكملُ رحلتــــيّ بسلام وأن  أصلٌ إلى أماكن أنتمي لها روحاً وعقلاً ..!

وأن يكرمني بِـ طِيبِ الحياة وحُسن الأثر !

 

fατɪмα  ..✒️


 

Aralık ლ



Aralık yine geri döndü, bitişlerin kokusu ve başlangıçların umudu.
Yolculuğumun başka bir ayağına gidiyorum
Ve bana nur veren, bunu kendi içimde ve yolumda fark edip idrak ettiren Cenâb-ı Hakk'a çok hamd ve şükranlarımı sunuyorum.
Ve çünkü o bir sığınak, bir güvenlik ve benim yeterliliğimdir.
İyiymişim gibi davrandığım birçok an oldu ve beni neyin yorduğunu ve incittiğini benden başka kimse bilmiyordu;
Ama seçimlerimden, kararlarımdan ve tepkilerimden memnunum.
Bir yaş daha büyüdüm, kadere ve kadere olan inancım arttı ve vizyon benim için netleşti. Ve anladım ki işlerimin sahibi ben değilim;
hayrın, hayatın ve rızkın yalnız Allah'ın elinde olduğunu; ve istediğimi değiştirmek için Musa'nın asasına sahip olmadığımı;
ve hayat gemimin istediği gibi rüzgarları getirmeyecek;
Ve Allah'nın benim için seçtiği yolun, kendim için istediğimden bin kat daha iyi olduğunu.
Bir yaşında büyüdüm ve başkalarının beni nasıl gördüğü umrumda değil. Allah'ın gerçekten kim olduğumu bilmesi benim için yeterli;
içeriden nasıl göründüğümü biliyor; Bu yüzden artık kimsenin gerçeğimi bilmesi umurumda değil; Ben sadece bana nasıl baktığımla yetinmeyi önemsiyorum..!
Bir yaşında büyüdüm ve haklı olsam bile tartışmayı sevmiyorum; Başkalarının ikiyüzlülüğüne, sahtekarlığına ve pohpohlamasına dayanamıyorum.
Ve beni yoran her şey ve insanlarla daha fazla yüzleşebilir ve onlara puan verebilir hale geldim!
Ve kabullenmenin, kaçmanın ve teslim olmanın anlamını biliyordum; Artık etkilenmeme gerek yok, sadece içim rahat olsun istiyorum..!
Bir yaşında büyüdüm ve kendi içimi kazmakta ustalaştım ve her gün düşüncelerimi nasıl okuyacağımı ve nasıl tutku yaratacağımı biliyorum.
Bir yaşındayım ve kalbim hala herkes için iyilik, sevgi ve barışla atıyor!
İnsanlık, hâlâ kendisiyle ve uğruna yaşadığım en büyük anlamlar; Hala beni suçlayan, ilkelerimi hatırlatan bir vicdanım var.
Ve bir hata yaptığımda bana geri geliyor!
Bir yaşında büyüdüm ve içimdeki çocuk hala spontane ve huysuz, üzüntüsünü ve sevincini gizleyemiyor;
Çoğu zaman duygularını ifade edemez. Bir şey beni rahatsız ettiğinde hala geri çekiliyorum.
Yaşlandım ve yaşım küçüldü ama eminim ki bir gün dikkatsiz sevgili gelecek.
Ve güzel bir sabrın ardından rüyalarıma Yusuf'un gömleği atılacak ve hayat onlara geri dönecek ve onlar yemyeşil olacak.
ve imkansızlıklara rağmen Allah'ın Zekeriyya'yı zorladığı gibi beni de zorlayacağına; Hacer Hanım'ın şaşkınlığı gibi o da beni hediyesi ile şaşırtacak.
Bir yudum su aradığında, Zemzem pınarı onu taştı.!Allah'tan onun adına esenlik dilerim; Her zaman saf kalmak, kısıtlama olmaksızın özgür olmak, memnuniyet anlarını sürdürmek.
bana yük olan her şeyi bıraktığım ve ruhumun bir bulutun üzerinde taşındığını hissettiğim;
ve beni güvenlik ve vatan şeklinde insanlarla kuşatmak; Memnun olduklarında vazgeçmezler ve ayrılmazlar..!!
Ve beni O'nun razı olacağı bir yola iletmesi, muhtaç olarak değil, bir âşık olarak O'na yaklaştırması için.
Ve yolculuğumu huzur içinde tamamlamak, ruhen ve zihnen ait olduğum yerlere ulaşmak için..!

Ve beni hayatın iyiliği ve iyi etki ile onurlandırmak için


 

fατɪмα  ..✒️

 

 

الاثنين، 7 نوفمبر 2022



اليقين هو أن ترى النور في أحلكّ ساعات الظلام وأن تستبشر بالفرج في أقسى لحظات الضيق ؛

 ليس إعتماداً على قدرتك ولكن لأن لهذا الكون إله إسمه القدير "

كلُّ الذين صدقوا بيقينهم لم يخذلهم الله أبداً ؛ سيدنا موسى عليه السلام مر بإختبار صعب

 وحين أُغلِقتْ طرق النجاة من حوله وقال له قومه " إنا لمُدّركُون " 

كان جوابه جواباً لآ يحمل أي شك في صِدق الإيمان بالله والتوكل عليه "كلا إن معي ربي سيهدين " 

فحدثت معجزة في الحال وأنشق البحر ونجا بقومه .

نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حين كان مع أبو بكر في الغار وكانوا في موقف صعب جداً ؛ 

فقال لصاحبه أكثر عبارة مطمئنة على مرّ التاريخ " لآ تحزن إن الله معنا "

وغيرها من القصص على مر الزمان لآ تحصى ولآ تعد الكثير من المواقف القاسية والظروف الصعبة 

التي استشعرنا فيها معِية الله وقربه وجميل لُطفه وحُسن تدبيره ..

الكثير من الطرق الوعرة تيسرت باللجوء إليه ..والعديد من اللحظات التي تعالت فيها ضربات القلب خوفاً وقلقاً 

وهدأت وأطمأنت بالأُنس به ؛ والكثير من المشكلات المعقدة حُلت بقدرته ..
والكثير  منه سبحانه له الحُب والحمد والشكر دائماً إلى أن تعود إليه أرواحنا

 والى أن نكون بجنته ونهنأ برؤيته جل في علاه 🤍


fατɪмα ..✒️


الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

وعاد المطر 🌨️




إحدى عاداتي الصباحية أن أنظر إلى السماء عند إستيقاظي ؛ 
أحب كثيراً أن ابدأ يومي بالتفكر في عظيم خلق الله.
الجو كان غائماً كُلياً يَميلُ إلى البرودة ومنظر السحب ذات اللون الرمادي  جعلني أشعر بفرحةٍ عميقة لشيء ما في نفسي ؛ 
إرتديت معطفي الشتوي لأول مرة لكن تلك النسمات الباردة كانت تتسلل إلى كل ذرة في عروقي , 
وأدركت أن شعورنا بالحماس نحو الأشياء القادمة يفوق فرحتنا بحدوثها 
ففكرة قدوم الشتاء أظنها مُحببة إلى كل من يعيش بهذه المدينة .
لم تمضي ساعة على وصولي حتى أتى إلى مسمعي صوتٌ إشتقتُ إليه كثيراً ؛ 
لم أتمالكُ نفسي خرجت مسرعة إلى الشرفةِ المجاورة وأنا بين دهشةٍ وسعادة عميقة انظر إلى السماء وتارة إلى الارض المبللة؛ 
إلى المارة وهم يبتسمون ويسرعون في ميشهم , كل الملامح كانت تفيض بالسعادة وكأنهم يهنئون بعضهم بتلك النظرات ؛ 
إلى الأشجار التى تتمايل فرحاً بقطرات المطر ؛ كان كلٌ شيء جميل!
 مددت يدي كي تبللها تلك الحبيبات المتناثرة شعرت بيد على كتفي فإذا بها إحدى صديقاتي وقفت بجواري
 وأخذنا ننظر إلى السماء وندعوا كلٌ بما في قلبها ؛ تبادتنا الدعاء أيضاً .. عِشنا الموقف بِروحٍ طفولية
 همستٌ لها حقاً أن "الطين بداخلنا يهتز لرائحة المطر!
جميلة هي هدايا السماء! يليق بقدوم المطر أن يكون شيء نهنئ به بعضنا البعض ..
يليقُ  بنا أن نفرح ؛ 
يليقٌ بقلوبنا المُتعبة أن يُدركها الغَيّثْ بعد عِجاف الأيام .

فالحمد لله على جميل عطاياه🤍


f α τ ɪ м α..✒️

 

السبت، 29 أكتوبر 2022

 


لم أطلب الكمال يوماً ولم أدعي المثالية وأعرفٌ أنها دنيا وليست الجنة! 

وأدركُ تماماً أن من ينتظر شخصاً كاملاً سيبقى وحيداً ..

لم تكٌن أبداً مقاييسي مادية ؛ ولن تستهويني أشياء متغيرة .

أنا فقط أريد أن أكمل رحلتـيّ بخفة الطير , لآ أن أعود أحمل عبئها وحدي ..

أريد ذلك الذي أنظر إليه وأنا أشعر بالرضا على طول صبري ..أريده حنوناً يحنو عليّ حين ضعفي ..

 وحكيماً يملكٌ من الوعي مايجعلني أتحدثٌ معه عن كلِّ مايدور بعقلي ؛ بمزيج نُضجي وعفويتي , إتزاني و مزاجيتي , 

من يتفهم كوني إمرأة قوية حاربت بمفردها لوقت طويل ؛ وكوني طفلةٌ تبتسمُ وسط دموعها وتسعدها أشياء بسيطة..!

أريده سنداً أميلُ إليه , وملاذاً آمناً أختبيُ به و أتركٌ تفاصيل الحياة خلفي .
أريده رجلاً لي ؛ لآ عليّ ..
أريده أن يُذكرني إذا نسِيت .
وأن يقومني إذا حِدتُ عن الطريق .. 
أريده أن يكون أبي الذي يُحبني كما أنا , والذي لآ يهمه شيء سوى أن أكون بخير؛
 وأخي الذي يمسح دموعي , وصديقي الذي يفهمني على أي حال ..
وحبيبي الذي تهنأ روحي بقربه !
أريد أن أنظر إلى هذا الطريق خلفي وأنا أبتسم مِلء قلبي ويدي بيده وأنا أحدثُ نفسي همساً بعبارة أعرفها أنا فقط 
أنـ "صوماً مقبولاً وإفطاراً هنيئاً "🤍
 


fατɪмα  ..✒️


الأربعاء، 5 أكتوبر 2022




مختلفةٌ أنا , لا أقبل بأنصافِ الأشياء , إما الشيء كُله أو لاشيء لآ أحب تلگ النقطة بين النجاح والفشل ,

 ولآ التردد بين الصعود والرجوع ,

 ولآ أن أكون بين القاع والقمة , أكرهُ تلگ الأشياء التي تجعل روحي بين الأرض والسماء , 

وگل شعور يجعل قلبي حائراً بين البداية والنهاية ؛

أحب أن أنهي گل ما بدأته علي أكمل وجه ..!!

فلآ ولن أقبل أن أكون في المنتصف , مادمتُ قادرةً علي بناء نفسي وإسعادها 

والوقُوف معها والإعتماد عليها ,؛

هذا ليس إختياري فقط بل جعلته مبدأ حياة ؛ وقررتُ أني لستُ نصفاً !

 سأُحلقُ بروحي كلها وسأجعل من أحلامي سرب طيور تغزو السماء , 

سأكون فتاة بعقلين وقلب واحد , وسأبني جيش صبرٍ وسيوف يقين وتفاؤل وأقاتل شعور متاهةِ المنتصف؛

 وسأصل إلي وچهتي ..


fατɪмα ..✒️