الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

 

 

مرت الأيام وعاد ديسمبر أجلس هنا، أمام صفحة بيضاء، أحاول أن أخط كلمات تعبرعما في داخلي،

أن أبحر في ذكرياتي وإنجازاتي وأرسم أحلامي ، لكن يبدو أن الكلمات ترفض الانصياع لي هذه المرة ، ربما لأن ما في داخلي أكبر من أن يُحكى أو ربما لايوجد شئ لأوثقه كما عادتي .. 

تذكرت كيف بدأ العام بأحلام صغيرة رسمتها في ذهني.وكنت أعتقد أنني أستطيع تحقيق أشياء حلمت بها ، لكن سرعان ما شعرت بأن الرياح قد أخذت مِجداف حياتي بعيداً عن الاتجاه الذي اخترته ، والوجهة التي قصدتها ..

عاماً مرّ، ولكنه لم يمرّ خفيفاً كما توقعت ؛ كان ثقيلاً .. بمزيج من الآمال والخذلان ، حافلاً بالخيبات والمعارك التي خُضتها بداخلي .. والتي لم تكن واضحة للعيان بل كانت  شرسة  في الخفاء بيني وبين ذلك الصوت الذي يهمس لي كل يوم أن أستسلم. ومع ذلك ، لم أفعل
.

 كان مليئاً بالصمت والصبر والانتظار،
 ولم تكن مجرد كلمات بل دروساً عشتها بكل تفاصيلها ...
 تعلمتُ منها أن النضال الحقيقي لا يحدث في الساحات، بل في داخلنا، عندما نحاول أن نتصالح مع ضعفنا، ونعيد بناء أنفسنا رغم كل شيء.

أحاول أن  أحصي الإنجازات ، فلا أجد الكثير لأحتفل به ....!
 أعاتب نفسي قليلاً، ثم ألتمس لها العذر" ليس كل عام يُصنع فيه المجد! وأحياناً نكون مجرد ناجين , لذا سأحتفل بنجاتي هذ العام ... النجاة من كل ما كان يهددني بالانكسار، النجاة من خيبات التوقعات و فقدان الشغف ... وأيضاً تقديراً لما عشته ، وإيماناً بما سيأتي ، وأن النور الذي طالما انتظرته قد بدأ يتسلل بخطوات واثقة إلى حياتي ..

واليوم ، وأنا أقف على عتبة نهاية هذا العام، ربما لم أحقق فيه ما أردت لكنني تعلمت أحاول .. فأنا لست كما كنت في بدايته .. بدأته وأنا أتوجس من المجهول ، لكنني الأن أكثر شجاعة في مواجهته .. والصبر الذي اعتقدت أنه سيكسرني أصبح قوتي .. والوحدة التي خشيتها أصبحت مرآتي التي رأيت فيها نفسي بوضوح .. وما كنت أراه نهاية أصبح بداية جديدة

 و رغم كل شي أعلم أن كل لحظة مرت، سواء كانت مليئة بالفرح أو بالدموع ، كانت جزءاً من رحلتي وأنا راضيه بها يقيناً أن كل شئ بتقدير العزيز العليم .


ختاماً هي ليست مجرد أمنيات عابرة، بل رجاءً عميقاً ينبع من أعماقي المثقلة بكل ما مرْ...
 أن أكون أقوى وألطف، وأكثر إيمانًا بأن القادم أجمل ..
"ودعاءاً صادقاً أن يُديم الله أحبتي بخير 
أن يغمرني شعور الحياة ، والأمان الذي يسكب في الروح طمأنينة ، أن يهبني السند الذي يُشعرني أن العالم مهما قسا لن يهزمني .. وأن أفرح لحدوث أشياء تمنيتها طويلاً... يجعلني أعيش دعواتي واقعاً جميلاً.

 

                    ✒️... fατɪмα

 

الاثنين، 9 ديسمبر 2024

 

 

 

Uzun zaman önce
Birisi bana bu kişiyi neden reddettiğimi sorduğunda, "O değil" demekten başka bir cevabım yok

Ve kendime şunu da ekliyorum ki, O'nu buluncaya kadar O'ndan aşağı olan herkesi reddedeceğim

Gerçek şu ki onu tanımıyorum ,Onun hiçbir özelliğini bilmiyorum, karakterini anlamıyorum. ama O geldiğinde varış noktamı O'nda göreceğim, bu yol engebeli olsa bile kalbim sadece O'nun yolunu seçecek

Ve en önemlisi, bir insanın kendisinden daha güçlü olmayan ama ona tüm gücü veren bir başkasının yanında kendisini bizden nasıl güvende hissettiğini anlayacağım

Onu, aklımdaki düşünceyi bildiğim gibi tanıyacağım

ama onun tam ya da ideal olmasını istemiyorum, onun olgun, rasyonel olmasını istiyorum

Ben O'nun mükemmelliğini istediğimi iddia edecek kadar mükemmel değilim, O'nun beni tamamlayacağını iddia edecek kadar da eksik değilim

Hayat zor olduğunda nazik olmasını, yollar kapandığında sabırlı olmasını, her zaman destekleyici olmasını istiyorum

 Onun hayatın karanlığındaki ışık olmasını istiyorum

Dağlar gibi sabit, zamana değişmeden içimde kalmasını istiyorum. Daima Allah'tan korkmasını ve O'na çok yakın olmasını istiyorum

Çünkü ben Görünüşten ve dünyevi meselelerle övünmekten  hoşlanmıyorum. sadece hayatımın gerçek olmasını ve Allah'ın razı olmasını seviyorum

Genel olarak yolculuğum  çok zordu ama şimdi bakıyorum ve kendimden memnun hissediyorum ve bana bu gücü verdiği için Yüce Allah'a çok şükkür ediyorum ve şükranlarımı sunuyorum

Bu yüzden ,Huzur dolu, sakin dolu bir yaşam yoluna birlikte çıkabileceğimi ,Hayatın gerçek anlamını anlayan, dünya ve ahireti ilgilendiren konularda her zaman daha iyi olmaya çalışan birini istiyorum

O ve ben, İslam milletine hayırlı İçin, küçük bir aileye olacağız güzel ahlaklı bir rol model ola Allah'ın izniyle

Bana gelince, onun istediği gibi olmayacağım

Daha doğrusu onun kendisi olacağım

 

.... Sonra sen geldin 

 yazdığım gibi , dilediğim gibi geldin .. Sanki kalbim yerini bulmuş gibi... ben de onu sana emanet ettim korkmadan... tereddüt etmeden... düşünmeden

 Dünya da daha az zalim ve daha hoşgörülü olmaya başladı. Daha sonra bazı insanların sadece geçici karşılaşmalar olmadığını, daha ziyade kaderin bize sunduğu, hayatımızın bölümlerini yeniden düzenleyen ve iyiliğin var olduğuna bizi tekrar inandıran hediyeler olduğunu fark ettim

Hayatımdaki varlığının sadece bir lütuf değil, aynı zamanda Allah'ın izniyle birlikte paylaşacağımız sevgi, umut ve hırslarla dolu yeni bir bölümün başlangıcıydı

Hayatın her zaman güllük gülistanlık olmadığını biliyorum.. Kolay günler de, zor günler de, güç anları, korku ve zayıf anlar olduğunu biliyorum.. Sana söz veriyorum inşaAllah, senin desteğin ve güvenlik kaynağın olacağım. .. Kalbinin desteği, ruhunun yoldaşı olacağım

 İkinci babam, tek arkadaşım ve hayatın zorluklarından saklanabileceğim güvenli sığınağım olmanı istiyorum. Ve yaslanabileceğim sabit bir omuz

Hep aynı duayı edeceğim: Allah'ım, sen insanları hiç şüphe olmayan bir günde bir araya getireceksin... Bizi hayırla buluştur

...Ve buluşana kadar

Birbirine pek uzak olmayan iki kişi için huzur ve güvenlik tek bir yürekte buluşana kadar senin kalbini huzur, benim kalbim güvenlik olsun


  💌✒️... fατɪмα

 

 

الاثنين، 1 مايو 2023

وتحقق حُلمي🤍



تلك الخطوات هي المسافة بين الحُلم والحقيقة , بين التمني وهمة السعي وحُسن الظن بالله !

تلك اللحظات كافية لأنسى عقبات وعثرات أيام طِوال , لأن أشكر الله على أن أختار لي الوقت المُناسب ليُرضيني بما تمنيتُ وأكثر.

إنها لحظة إدراك لعظمة اليقين بالله والصبر ؛ وسِر التوقيت وسِر الإجابة ؛ وسِر الدهشة , هي لحظة تفكَر ومشاعر عميقة ’ إنها لحظة من لحظات العٌمر التي لن تُنسى.

 بسم الله مجراها ومرساها , بسم الله على الغايات حتى نصِل , بسم الله على الأحلام حتي تُصبح واقعاً نحياه , بسم الله على الأمنيات حين نراها ,

 بسم الله على قلبي المليئُ بالشوق والحُب إلى تلك البقاع القادم اليها .

نصف ساعة بعد منتصف الليل من أواخر فبراير بدأت رحلتنا , بدأت معالم المكان تتغير لم أعد أرى سوى تلك النجوم والنوارس التي  تحلق حولنا.

 حططنا الرحال ونوينا الإحرام وإقتربنا من مكة؛ تفكرتُ في تلك الجبال التى تدل على قدرة الخالق سبحانه وكأنه أختار هذه البقعة لتكون أيةً من آياته في الأرض ؛ ظهرت من على البُعد معالم أرض ولد بها المصطفى ﷺ وبها نزل الوحي ؛ وفيها بدأ ديننا العظيم.

  فكرة " الطريق إلى مكة " تأخذني لعالم آخر أشعر أن روحي تُحلق فرحاً , وأن قلبي في أعلى حالة من السكون والأمان وأن نفسي تتوق للتعمق في تلك التفاصيل ؛ وأتمنى لو أنني أعيش هذا المشهد مرات ومرات حتى آخر العمر.

 أشعر أن قدامي لاتطأ على الأرض وكأنني من الفرح لي أجنحة ؛ لكنني رغم ذلك شعرتُ أن الطريق طويل.

الخطوات الأولى في المسجد الحرام تمنحك شعور لآ يمكن وصفه ؛ همست من بين دموع الفرح " اللهم زد هذا البيت تعظيماً وتشريفاً" ورغم الجموع حولي إلا أنني كنت أشعر أنني وحدي من يعيش هذا المشهد ؛ من على البُعد بدأ لنا جزء من الكعبة دون إدراك  مني أصبحتٌ أردد ماشاء الله .. ماشاء الله .

مُهيبة هي وجميلة قبل أن أراها كاملة ؛ وهل يَخفى الجمال وإن أستتر!! 

المكان مليئ بأصوات التكبير والتهليل والتلبية؛ لكنني في تلك اللحظات لم أعد أسمع سوى خفقات قلبي المتسارعة .. رؤية الكعبة لأول مرة مباشرة ليست كما تبدو في شاشة التلفاز ؛ المكان الذي كنت أصلي نحوه طوال حياتي أنا فيه الآن !!  ويمكنني أن أصلي من كل الاتجاهات ... فكرة أنني بمكان شهد وجود سيدنا إبراهيم وإسماعيل...

وهنا إعتمر وصلى النبي ﷺ والصحابة ؛ هنا حدثت المعجزات ؛ سجدتٌ للرحمن حباً وشكراً أن أكرمني وأستجاب دعائي وحقق حُلمي .

لوحت بيدي نحو الحجر الأسود وكذا فعل كل من حولي وبسم الله .. والله أكبر ؛ سأطوف بالبيت العتيق🤍

إنها سياحة روحية في عالم تشعر فيه أنك حقاً تتصل بالسماء , كنتُ أسيرٌ بقرب مجموعة لاينطقون العربية ؛ أحدهم يمسك كتاباً ويقرأ لهم الدعاء وهم يرددون خلفه ,فقلتُ في نفسي أن الحمد لله الذي مَنّ علينا بِلسان عربيُ مُبين.

إقتربت أكثر وفي طريقي لألمس أستار الكعبة وجدتُ إمرأة تدعوا بنحيب وبصوت تخنقه دموعها الغزيرة 

وهي تُلحّ ياااارب يااارب حررّ المسجد الأقصى يااارب 😢 فتناثرت دموعي وأنا أردد معها آمين آمين .

مررتُ بقرب أحدهم يدعوا مُنفرداً بلغته البسيطة فأمنتُ خلفه ودعوتٌ الله أن يؤتيه سؤله ومُبتغاه .

وضعت يدي على الكعبة لنصف دقيقة بسبب الإزدحام ؛ فقط ليطمئن قلبي ولكيّ أدركٌ أنني بحقيقة وليس حُلم . 

إنتهت الأشواط السبع دون عناء وفي الطريق إلى المسعى تجد أمامك ماء زمزم ؛ فشربتٌ حتى إرتويت وشعرت أنها وصلت إلى كل ذَرةٍ في جسدي فكانت قوةً شفاءاً .

تصورتُ شعور السيدة هاجر وهي تهرول من جبل الى آخر في لجوء صادق الى الله في مكان كان خالياً من البشر ؛ تلك المسافات بين الصفا والمروة.. كانت الطريق إلى معجزة وعطاء رباني عظيم.

الأيام مضت سريعاً وجاء آخر فجر لنا في رحاب المسجد الحرام ؛ كان المكان يكتظ بألاف الناس لكن هناك هدؤء أشبه بالصمت إلا من أصوات العصافير التي تُحلقُ في الساحات ؛ الكلٌ مُنشغل بالأذكار بين الأذان والإقامة وبقراءة القران وبالدعاء؛  كان ذلك الصباح أجملٌ صباحٍ بحياتي ! نظرتٌ في الأرجاء حولي بقلبٍ ملأته الراحة و السكينة فهنا حقاً يُصبح المرءُ بخير.!

لا أعرف هل إنطفأ شوقي أم إتقدّ ! أُذكرُ نفسي بين لحظة وأخرى " نحنٌ بمكة " إلى أن غادرناها و غصة الشوق والحنين إليها عادت حتى ونحن بثراها ؛ فالله الله ياا مكة 🥺


ღ   ღ   ღ  ღ


إلى المدينة المنورة وبعد الصلاة على الحبيب المصطفى  ﷺ بدأت الرحلة والتى كانت تأمٌل وتفكّر كيف خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أبوبكر الصديق رضي الله عنه في ظلام الليل وكيف قطعا كل هذه المسافات ..!! و كيف تبدو تلك المدينة التي خرج أهلها استقبالا للحبيب المصطفى ﷺ وهم مستبشرون بقدومه ينشدون "طلع البدر علينا " ؟! وكيف كان شعوره صلى الله عليه وسلم حينها ؟! 

وجدتها جميلة وهادئة بها من السكون والأمان ما يُنسيكَ جهد السفر ..الشعور الأعمق والأجمل هو الوصول إلى المسجد النبوي ؛ مكان مهيب مملوء بعبق التاريخ ؛ مات النبيِّ ﷺ منذ أكثر من 1400 سنة ومازلت عند دخولك إلى مسجده تشعر بوجوده🤍

 أول مرة أرفع يدي وألوحُ بطرف غضيض وصوت خفيض ودموع شوق وحٌب 

أن  " السلام عليك يا رسول الله " 🥺 و كأن الزمان توقف عند تلك اللحظات !!

نظرتٌ حولي فإذا بالزوار من مختلف أقطار العالم ؛ مختلف اللغات واللهجات والألوان والسحنات ؛ العرب والعجم إجتمعوا على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " تصورت كيف بدأ هذا الدين العظيم ؛ وكم من المعارك والحروب خاضها النبي ﷺ والصحابة حتى يصل إلينا.

وكيف أننا نراه بعيون قلوبنا ونجده في نور أرواحنا المؤمنة بما أتى به .. وقفت أتأمل كيف أنه عاش حياة قصيرة وغير الدنيا ؛ وكيف أن كل هذه الجموع آمنت به قبل أن تراه.

غادرنا المدينة والحنين لآ يوصف ولا يُكتب وأكبر من يُسرد في كلمات ؛ والجوار أحلى وأغلى وأسمى الأمنيات .!

الدموع تتناثر حباً وشوقاً ولهفةً ؛ والشعور لآ يمكن ترجمته ولآ يمكن أن تصفه البلاغة والتشبيه ؛ و هنالك صمتُ أعمق من ألف ألف مقال .

النفس مطمئِنة والروح ساكنة والقلب يهفو لأن يعيش شعور الآية ( وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى )🤍


f α τ ɪ м α #



الأحد، 11 ديسمبر 2022

 

 

   ديسمبـــــــر

 

عاد ديسمبر من جديد , عبق النهايات وأمل البدايات .
سأمضي إلى محطة أخرى من رحلتــــيّ
وأنا أشعر بالكثير من الشكر والإمتنان لله عز وجل من يمُدَني بالنور ويجعلني أُلحظه وأدركه في نفسي وفي طريقي ,
ولأنه ملجائ ومأمني واكتفائي.
فقد مرت الكثير من اللحظات التي كنتٌ أدّعِي فيها أنني بخير ولا أحد غيره كان يعلمٌ ما يُرهقني ويُؤلمني؛
لكنني راضية عن إختياراتي وقراراتي وردود أفعالي .
 
كبرتٌ عام وازداد إيماني بالقضاء والقدر واتضحت لي الرؤية؛ وأدركتٌ أني لستُ مالكة أمري ؛

 وأن الخير والعُمّر والرزق بيد الله وحده ؛ وأنني لا أملِكٌ عصا موسى لتغيير ما أُريد ؛ 

وأن الحياة لن تأتي بالرياح كما تشتهي سفينتي ؛
وأن الطريق الذي إختاره الله لي كان أفضل ألف مرةٍ من الذي أردته لنفسي.

كبرتٌ عام وأصبحت لا أكترثٌ للصورة التي يراني بها الآخرون , يكفيني أن الله يعلم حقاً من أكون ؛

 ويعرف كيف أبدو من الداخل ؛ لذا لم يعد يعنيني أن يعرف أحد حقيقتي ؛ فقط يهمني أن أكون راضية عن نظرتي إليّ ..!
 
كبرتٌ عام وأصبحتٌ لا أحبُ الجدال ولو كنت على حق ؛ ولا أحتملُ النفاق والتصنع ومجاراة الاخرين , 

وأصبحتٌ أكثر قدرة علىٰ المواجهة و وضع النقاط لكل ما يُرهقني من الأشياء والأشخاص ! 

وعرفتٌ معنى التقَبُل والإفلات والتسليم ؛ ولم أعد بحاجة إلى الإنبهار أنا فقط أريدُ أن أطمئن ..!

كبرتٌ عام وأصبحتُ أجيدٌ التنقيب داخل نفسي وأعرف كيف أقرأ أفكاري وكيف أصنع الشغف في كل يوم.
كبرتٌ عام و مازال قلبي ينبض بالخير والحبُ والسلام للجميع !
ومازالت الإنسانية هي أعظم المعاني التي أحيا بها ولأجلها ؛ و مازال لدي ضميرٌ يلومني ويُذكرني بمبادئي ,
 ويُعيدني إليّ عندما أرتكب خطأ ما!

كبرتٌ عام ومازالتٌ تلك الطفلة التي بداخلي عفوية ومِزاجيةٌ ولآ تستطيع إخفاء حزنها وفرحها ؛ 

وتعجز في التعبير عن شعورها أحياناً كثيرة ؛ ومازلتٌ انزوي بعيداً عندما يضايقني شيءٌ ما .

كبرتٌ ونقص عمري ولكن لدي يقينٌ عظيم أن غافلة العزيز ستأتي يوماً .. 

وأن بعد جميلٌ الصبر سيُلقىٰ قميصُ يوسف علىٰ  أحلامي فـ ترتد لها الحياة وتغدو خضراء يانعة ..

وأن الله سَيجّبُرني كما جَبَر زكريا رغم المستحيلات ؛ وسيُدهشني بعطائه كـ دهشة السيدة هاجر

 عندما سعت لجرعة ماء ففاض لها نبع زمزم .!

أسالٌ الله بإسمه السلام  ؛ أن أظل نقيةً دائماً , أن أكون حُرةً دون قيود  ,أن يُديم عليّ لحظات الرضا 

التي أتركٌ فيها كٌل ما يُثقلني وأن أشعر أن  روحي محمولة علىٰ غيمة ؛

 وأن يُحِيطني بأشخاص علىٰ هيئة أمان وأوطان ؛ لآ يتخلون ولآ يرحلون عند الإكتفاء..!!
وأن يجعلني أسيرٌ علىٰ طريق يُرضيه, وأن يُقربني إليه قُرب المُحبّ لا قرب المُحتاج .. 

وأن أكملُ رحلتــــيّ بسلام وأن  أصلٌ إلى أماكن أنتمي لها روحاً وعقلاً ..!

وأن يكرمني بِـ طِيبِ الحياة وحُسن الأثر !

 

fατɪмα  ..✒️


 

Aralık ლ



Aralık yine geri döndü, bitişlerin kokusu ve başlangıçların umudu.
Yolculuğumun başka bir ayağına gidiyorum
Ve bana nur veren, bunu kendi içimde ve yolumda fark edip idrak ettiren Cenâb-ı Hakk'a çok hamd ve şükranlarımı sunuyorum.
Ve çünkü o bir sığınak, bir güvenlik ve benim yeterliliğimdir.
İyiymişim gibi davrandığım birçok an oldu ve beni neyin yorduğunu ve incittiğini benden başka kimse bilmiyordu;
Ama seçimlerimden, kararlarımdan ve tepkilerimden memnunum.
Bir yaş daha büyüdüm, kadere ve kadere olan inancım arttı ve vizyon benim için netleşti. Ve anladım ki işlerimin sahibi ben değilim;
hayrın, hayatın ve rızkın yalnız Allah'ın elinde olduğunu; ve istediğimi değiştirmek için Musa'nın asasına sahip olmadığımı;
ve hayat gemimin istediği gibi rüzgarları getirmeyecek;
Ve Allah'nın benim için seçtiği yolun, kendim için istediğimden bin kat daha iyi olduğunu.
Bir yaşında büyüdüm ve başkalarının beni nasıl gördüğü umrumda değil. Allah'ın gerçekten kim olduğumu bilmesi benim için yeterli;
içeriden nasıl göründüğümü biliyor; Bu yüzden artık kimsenin gerçeğimi bilmesi umurumda değil; Ben sadece bana nasıl baktığımla yetinmeyi önemsiyorum..!
Bir yaşında büyüdüm ve haklı olsam bile tartışmayı sevmiyorum; Başkalarının ikiyüzlülüğüne, sahtekarlığına ve pohpohlamasına dayanamıyorum.
Ve beni yoran her şey ve insanlarla daha fazla yüzleşebilir ve onlara puan verebilir hale geldim!
Ve kabullenmenin, kaçmanın ve teslim olmanın anlamını biliyordum; Artık etkilenmeme gerek yok, sadece içim rahat olsun istiyorum..!
Bir yaşında büyüdüm ve kendi içimi kazmakta ustalaştım ve her gün düşüncelerimi nasıl okuyacağımı ve nasıl tutku yaratacağımı biliyorum.
Bir yaşındayım ve kalbim hala herkes için iyilik, sevgi ve barışla atıyor!
İnsanlık, hâlâ kendisiyle ve uğruna yaşadığım en büyük anlamlar; Hala beni suçlayan, ilkelerimi hatırlatan bir vicdanım var.
Ve bir hata yaptığımda bana geri geliyor!
Bir yaşında büyüdüm ve içimdeki çocuk hala spontane ve huysuz, üzüntüsünü ve sevincini gizleyemiyor;
Çoğu zaman duygularını ifade edemez. Bir şey beni rahatsız ettiğinde hala geri çekiliyorum.
Yaşlandım ve yaşım küçüldü ama eminim ki bir gün dikkatsiz sevgili gelecek.
Ve güzel bir sabrın ardından rüyalarıma Yusuf'un gömleği atılacak ve hayat onlara geri dönecek ve onlar yemyeşil olacak.
ve imkansızlıklara rağmen Allah'ın Zekeriyya'yı zorladığı gibi beni de zorlayacağına; Hacer Hanım'ın şaşkınlığı gibi o da beni hediyesi ile şaşırtacak.
Bir yudum su aradığında, Zemzem pınarı onu taştı.!Allah'tan onun adına esenlik dilerim; Her zaman saf kalmak, kısıtlama olmaksızın özgür olmak, memnuniyet anlarını sürdürmek.
bana yük olan her şeyi bıraktığım ve ruhumun bir bulutun üzerinde taşındığını hissettiğim;
ve beni güvenlik ve vatan şeklinde insanlarla kuşatmak; Memnun olduklarında vazgeçmezler ve ayrılmazlar..!!
Ve beni O'nun razı olacağı bir yola iletmesi, muhtaç olarak değil, bir âşık olarak O'na yaklaştırması için.
Ve yolculuğumu huzur içinde tamamlamak, ruhen ve zihnen ait olduğum yerlere ulaşmak için..!

Ve beni hayatın iyiliği ve iyi etki ile onurlandırmak için


 

fατɪмα  ..✒️

 

 

الاثنين، 7 نوفمبر 2022



اليقين هو أن ترى النور في أحلكّ ساعات الظلام وأن تستبشر بالفرج في أقسى لحظات الضيق ؛

 ليس إعتماداً على قدرتك ولكن لأن لهذا الكون إله إسمه القدير "

كلُّ الذين صدقوا بيقينهم لم يخذلهم الله أبداً ؛ سيدنا موسى عليه السلام مر بإختبار صعب

 وحين أُغلِقتْ طرق النجاة من حوله وقال له قومه " إنا لمُدّركُون " 

كان جوابه جواباً لآ يحمل أي شك في صِدق الإيمان بالله والتوكل عليه "كلا إن معي ربي سيهدين " 

فحدثت معجزة في الحال وأنشق البحر ونجا بقومه .

نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حين كان مع أبو بكر في الغار وكانوا في موقف صعب جداً ؛ 

فقال لصاحبه أكثر عبارة مطمئنة على مرّ التاريخ " لآ تحزن إن الله معنا "

وغيرها من القصص على مر الزمان لآ تحصى ولآ تعد الكثير من المواقف القاسية والظروف الصعبة 

التي استشعرنا فيها معِية الله وقربه وجميل لُطفه وحُسن تدبيره ..

الكثير من الطرق الوعرة تيسرت باللجوء إليه ..والعديد من اللحظات التي تعالت فيها ضربات القلب خوفاً وقلقاً 

وهدأت وأطمأنت بالأُنس به ؛ والكثير من المشكلات المعقدة حُلت بقدرته ..
والكثير  منه سبحانه له الحُب والحمد والشكر دائماً إلى أن تعود إليه أرواحنا

 والى أن نكون بجنته ونهنأ برؤيته جل في علاه 🤍


fατɪмα ..✒️


الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

وعاد المطر 🌨️




إحدى عاداتي الصباحية أن أنظر إلى السماء عند إستيقاظي ؛ 
أحب كثيراً أن ابدأ يومي بالتفكر في عظيم خلق الله.
الجو كان غائماً كُلياً يَميلُ إلى البرودة ومنظر السحب ذات اللون الرمادي  جعلني أشعر بفرحةٍ عميقة لشيء ما في نفسي ؛ 
إرتديت معطفي الشتوي لأول مرة لكن تلك النسمات الباردة كانت تتسلل إلى كل ذرة في عروقي , 
وأدركت أن شعورنا بالحماس نحو الأشياء القادمة يفوق فرحتنا بحدوثها 
ففكرة قدوم الشتاء أظنها مُحببة إلى كل من يعيش بهذه المدينة .
لم تمضي ساعة على وصولي حتى أتى إلى مسمعي صوتٌ إشتقتُ إليه كثيراً ؛ 
لم أتمالكُ نفسي خرجت مسرعة إلى الشرفةِ المجاورة وأنا بين دهشةٍ وسعادة عميقة انظر إلى السماء وتارة إلى الارض المبللة؛ 
إلى المارة وهم يبتسمون ويسرعون في ميشهم , كل الملامح كانت تفيض بالسعادة وكأنهم يهنئون بعضهم بتلك النظرات ؛ 
إلى الأشجار التى تتمايل فرحاً بقطرات المطر ؛ كان كلٌ شيء جميل!
 مددت يدي كي تبللها تلك الحبيبات المتناثرة شعرت بيد على كتفي فإذا بها إحدى صديقاتي وقفت بجواري
 وأخذنا ننظر إلى السماء وندعوا كلٌ بما في قلبها ؛ تبادتنا الدعاء أيضاً .. عِشنا الموقف بِروحٍ طفولية
 همستٌ لها حقاً أن "الطين بداخلنا يهتز لرائحة المطر!
جميلة هي هدايا السماء! يليق بقدوم المطر أن يكون شيء نهنئ به بعضنا البعض ..
يليقُ  بنا أن نفرح ؛ 
يليقٌ بقلوبنا المُتعبة أن يُدركها الغَيّثْ بعد عِجاف الأيام .

فالحمد لله على جميل عطاياه🤍


f α τ ɪ м α..✒️

 

السبت، 29 أكتوبر 2022

 


لم أطلب الكمال يوماً ولم أدعي المثالية وأعرفٌ أنها دنيا وليست الجنة! 

وأدركُ تماماً أن من ينتظر شخصاً كاملاً سيبقى وحيداً ..

لم تكٌن أبداً مقاييسي مادية ؛ ولن تستهويني أشياء متغيرة .

أنا فقط أريد أن أكمل رحلتـيّ بخفة الطير , لآ أن أعود أحمل عبئها وحدي ..

أريد ذلك الذي أنظر إليه وأنا أشعر بالرضا على طول صبري ..أريده حنوناً يحنو عليّ حين ضعفي ..

 وحكيماً يملكٌ من الوعي مايجعلني أتحدثٌ معه عن كلِّ مايدور بعقلي ؛ بمزيج نُضجي وعفويتي , إتزاني و مزاجيتي , 

من يتفهم كوني إمرأة قوية حاربت بمفردها لوقت طويل ؛ وكوني طفلةٌ تبتسمُ وسط دموعها وتسعدها أشياء بسيطة..!

أريده سنداً أميلُ إليه , وملاذاً آمناً أختبيُ به و أتركٌ تفاصيل الحياة خلفي .
أريده رجلاً لي ؛ لآ عليّ ..
أريده أن يُذكرني إذا نسِيت .
وأن يقومني إذا حِدتُ عن الطريق .. 
أريده أن يكون أبي الذي يُحبني كما أنا , والذي لآ يهمه شيء سوى أن أكون بخير؛
 وأخي الذي يمسح دموعي , وصديقي الذي يفهمني على أي حال ..
وحبيبي الذي تهنأ روحي بقربه !
أريد أن أنظر إلى هذا الطريق خلفي وأنا أبتسم مِلء قلبي ويدي بيده وأنا أحدثُ نفسي همساً بعبارة أعرفها أنا فقط 
أنـ "صوماً مقبولاً وإفطاراً هنيئاً "🤍
 


fατɪмα  ..✒️


الأربعاء، 5 أكتوبر 2022




مختلفةٌ أنا , لا أقبل بأنصافِ الأشياء , إما الشيء كُله أو لاشيء لآ أحب تلگ النقطة بين النجاح والفشل ,

 ولآ التردد بين الصعود والرجوع ,

 ولآ أن أكون بين القاع والقمة , أكرهُ تلگ الأشياء التي تجعل روحي بين الأرض والسماء , 

وگل شعور يجعل قلبي حائراً بين البداية والنهاية ؛

أحب أن أنهي گل ما بدأته علي أكمل وجه ..!!

فلآ ولن أقبل أن أكون في المنتصف , مادمتُ قادرةً علي بناء نفسي وإسعادها 

والوقُوف معها والإعتماد عليها ,؛

هذا ليس إختياري فقط بل جعلته مبدأ حياة ؛ وقررتُ أني لستُ نصفاً !

 سأُحلقُ بروحي كلها وسأجعل من أحلامي سرب طيور تغزو السماء , 

سأكون فتاة بعقلين وقلب واحد , وسأبني جيش صبرٍ وسيوف يقين وتفاؤل وأقاتل شعور متاهةِ المنتصف؛

 وسأصل إلي وچهتي ..


fατɪмα ..✒️


الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021



ينتهي عام من حياتنا جميعاً ولكل منا وقفة مع نفسه فيما ما مضى وما هو آت. 
كان عام حافلاً بالكثير من التفاصيل المرهقة لكنه مضى بلطف الله ورحمته.. 
لا أعلم ماذا يُخبئ لي ولكني أخبئُ له حُسن الظن بالله , وانه لتسليم وإيمان عميق أننا نسير بحول الله, 
ونثق أن في كل اقداره خير. 
تأملت كثيراً ووجدت أنه من أحسن الظن بالله نجا,  وقد تجلى ذلك وكأني أراه رأي العين حين تصورت كيف صبر
 نبي الله أيوب على البلاء !
وكيف خرجت السيدة مريم بطفلها الى الناس وهي لا تملك حيلة! وفي اللحظة التي قال فيها نبينا محمد صل الله عليه وسلم  
تلك العبارة الأكثر دفئاً على مر التاريخ " لاتحزن إن الله معنا" 
 لم يكن ذلك وهماً ولكنه يقين صادق أن الله لا يرد من لجأ اليه .
جميل جداً أن نستقبل عامنا الجديد بقائمة أهداف وخطط نريد إنجازها وأن نسعى لذلك بما أوتينا من قوة 
ولكن يجب أن تكون واقعية, حتى لانُصاب بالإحباط وخيبة الامل حين نخفق دون قصد منا وأن نقلل توقعاتنا من البشر
 وأن نقويها بالله فقط.

 وأنا أكتب هذه الكلمات تذكرتُ مقولة أجاثا كريستي’ أحب العيش’  
ولو تفكرنا في نعمة أننا نتنفس بشكل طبيعي ونحصل علي يوم جديد وأننا نبصر ضوء الشمس ونرى الاشجار والطبيعة من حولنا , وأننا نقرأ ونتعلم ونتطور ونكتشف أشياء جديدة  ونحزن أحياناً ونشعر بالسعادة احياناً أخرى 
وفوق كل هذا نعبد الله كما يجب !! أظن أنه المعني المعنى الحقيقي للعيش.

ركزوا على العيش بهدوء وأحبوا ايامكم العادية التي تمر بسلام, وقدسوا نعمة العافية! 
عيشوا الحياة كما هي وقدموا خيراً كثيراً  دون انتظار أي مقابل من أحد.
 ظنوا بالله خيراً  وأسالوه صبراً وجبراً وطمأنينة وثِقوا أن بالغيب أشياء جميلة.



Hayatımızın bir yılı sona eriyor ve her birimiz geçen ve gelecek 
olana kendimizle birlikte duruyoruz
Çok stresli detaylarla dolu bir yıldı ama Allah'ın lütfu ve merhameti ile geçti..
 Allah'a olan iyi niyetimle ve Allah'ın gücünde yürüdüğümüze ve bizler için bir teslimiyet ve derin bir inançla bir yıla başlayacağım. 
tüm kaderinde bunu anlamamız için yeterince iyi olduğuna güven
Çok düşündüm ve Allah hakkındaki en iyi düşüncelerden birinin hayatta kaldığını gördüm ve Allah dünyayı yarattığından beri, bu, Allah'nın Peygamberi Eyüp'ün nasıl olduğunu hayal ettiğimde kendi gözlerimle görmüş gibi ortaya çıktı. dertli hasta!
Ve Meryem Ana, elinde bir hilesi yokken neden çocuğuyla birlikte dışarı çıktı ve Peygamberimiz Muhammed (s.a.v. Üzülme Allah bizimledir” sözü bir yanılsama değildi, ancak Allah'ın kendisine sığınanları dürüstçe reddetmediği samimi bir kesinliktir.
Ve bu benim öncelikle kendime ve size tavsiyem, her zaman ve her durumda
 Allah hakkında iyi bir fikre sahip olmanızdır, 
çünkü O'nun için hiçbir şey imkansız değildir ve hiçbir şey O'nun iradesinin dışında değildir.
Yeni yılımızı, ulaşmak istediğimiz hedef ve planların bir listesi ile karşılamak
 ve tüm gücümüzle bunun için çabalamak çok güzel ama istemeden başarısız olduğumuzda hayal kırıklığına uğramamız ve hayal kırıklığına uğramamız için gerçekçi olmalı, daha düşük. insan açısından beklentilerimizi ve Tanrı ile olan bağımızı her zaman güçlendiriyoruz.
Huzur içinde yaşamaya odaklanın ve huzur içinde geçen
 ve esenliğin kutsamasını kutsayan sıradan günlerinizi sevin ve bu sözleri yazarken Agatha Christie'nin 'Yaşamayı seviyorum' sözünü hatırlıyorum ve eğer bizler nimet hakkında düşünürsek doğal nefes alıp yeni bir güne kavuştuğumuza ve güneş ışığını gördüğümüze, çevremizdeki ağaçları ve doğaya baktığımıza, okuduğumuza,
 öğrendiğimize, geliştiğimize, yeni şeyler keşfettiğimize, bazen üzüldüğümüze, bazen mutlu olduğumuza ve hepsinden önemlisi ibadet ettiğimize Tanrım olması gerektiği gibi!! Bence yaşamanın gerçek anlamı bu.
Hayatı olduğu gibi yaşayın ve kimseden karşılık beklemeden "yalnızca Allah için" çokça iyilik yapın
Allah'tan hayır bekleyin,  sabır, sıhhat ve esenlik vermesi için dua edin.. 
ve gaybda daima güzellikler olduğundan emin olun.


fατɪмα ..✒️