الخميس، 4 نوفمبر 2021

                             

                                      Adı Yusuf 💜

 

كتبت إسمك وظلت أتأمل ماذا أكتب وعن ماذا وكيف؟! كيف لشخص واحد أن يكون بمثابة عالم بأكمله,

كيف يمكن لشخص أن يحمل صفات إسمه بهذه الدقة! هكذا أنت فسبحان من جعلك يوسفي الخلق والخُلق!

 كيف أصبحت أرى الأشياء والأماكن بعينك وكيف أصبح كل الأشخاص أنت؟! 

أتعلم .. أنني ورغم رحلتــــيّ المرهقة وطريقي الطويل إلا أنني لم أشعر يوماً بالنقص كنت لنفسي دوماً السند والاكتفاء

 حتى جئت إلى عالمي فشعرت انه كان ينقصني أنت!!

كان ينقص عيناي بريقها حين أتحدث عنك وكأنك أحب أشيائي إليّ وأنت حقاً كذلك.

كان ينقص ذاكرتي أن تمتلئ بصوتك وابتسامتك الحنون التي تُشعرني أن أبي لم يرحل.

كان ينقص يومي لهفة الحديث إليك وسرد كل تفاصيله وأنت تسمعني بل وتنصت اليّ بعقل واعٍ وقلب مُحبْ.

كان ينقصني شعور السعادة وأنت تعاملني كـ طفلتك المدللة , وشعور النضج حين تستشيرني 

في أصعب المواقف والقرارات  كـ صديق مقرب ,وشعور الإحتواء حين تلجأ إليّ كـ أم لآ تثق بسواها. 

يكفيني أنه يطمئنُ لك قلبي بل ويرضى ويستكين، وأنك تفهمُ صمتي وتقرأُ أحاديث عينيّ، وجُل ما أرجوه 

 أن تكون رفيق الحياة وخِلّها وخليلها وأن تكون أُنسي وأنيسي وسكني وسندي وداري وقراري. 

أشياء كثيرة أصبحتّ بوجودك لها معنى مختلف, كما الربيع أنت زينت عالمي الصغير بعد شتاءٍ عاصف ..!

كالغيثٌ بعد سنوات عِجاف, كـ ضياء الصبح بعد ليلٍ طويل, كـ شارة النصر بعد طريق شاق ..  

 كما السلام والطمأنينة, كـ لطفُ الله أنتّ يـا يـوسف ؛ تجعل كل لحظاتي تَنبِضُ بالحياة 🍀 


رحلتـيّ 📒 

fατɪмα ..✒️