الاثنين، 23 ديسمبر 2019


٠٠٠٠•❊منتصف ديسمبر ❊•٠٠٠٠




في مثل هذا اليوم فتحت عيناي لأول مرة وأعلنت الصرخة الأولى لتواجدي في هذه الحياة ؛

 تعثرت , حزنت وفرحت , تعلمت , نجحت , وكبرت ؛ واليوم كبرت عاما جديداً تعلمت فيه الكثير وتغيرت فيه أكثر ..

أصبحت أكثر اعتمادا على نفسي بعد الله عزوجل لآ أنتظر أحد ولا شيئا من أحد !

 تعلمت كيف أحارب من أجلي وكيف أصنع عالماً يشبهني "

أصبحت أتقبل الإختلاف في گل شيء حتى في المعتقدات والآراء وأحترم ذلك .

أصبحت أستمتع بالحديث مع الغرباء بالقدر الذي كنت أخشاه سابقاً !

أصبحت لا أركز ولا أدقق في تصرفات البشر فقط أكتفي بما يظهرون وأضمر الخير والحب للجميع دون إستثناء ليس طلبا لرضا أحد بل لأجل رضا الله عزوجل .

 أصبحت لا أطيق السطحيين ولا الفضوليين ولا أحب أن يقترب أحد من خصوصية حياتي ولا أبحث ولا أهتم لخصوصية أحد أبدا. 

أصبحت أشعر بالإمتنان والسعادة لرشفة هواء نقي , لرؤية القمر , شروق الشمس ,أمواج البحر , لكتاب أقرأه , لإبتسامة طفل , لأصوات الطيور , لألوان الغيم وقطرات المطر وفنجان قهوة ! 

 أحببت نفسي ووثقت بها و رضيت بما أملگ وعرفت ما أريد "

أبدأ عامي الجديد  وأوقن أنني أقوى بشعوري أن الله معي دآئماً , وأن عائلتي أغلى ما أملگ ! 

ختاماً : شكراا للمعارگ التى أوصلتني مبكراا إلى مرحلة النضج التى لا علاقة لها بعدد السنوات ؛ 

وشكراا للعقبات التي علمتني كيف أستبق عمري بتفكيري , بعقلي , بأهدافي , وأحلامي ! 

ولآ أنسى أن أشكر كل من خذل وكل من تخلى , وكل الحب لمن لآ تغيرهم ظروف ولا مسافات ولا تغرهم الحياة . 

والشكر لله أولاً وأخيراً ودآئماً  وأساله أن يعفوا عني فيما مامضى وأن يجعل قادم أيامي خير وأن يرزقني خاتمة ترضيه سبحانه .


  ✍ فاطمۃالمدني 

٠٠٠٠•❊❊•٠٠٠٠



الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019


 •●❀ الأمـــــــــــان ❀●•


حين شعرت بالحزن , فتحت قائمة الأسماء في هاتفي
ولم أجدُ من أخبره ذلگ ؛ في تلگ اللحظة عرفت مدى وحدتي "
 فهرعت إلى القريب الذي لآ يغيب وأستقبلت القبلة ؛
 سجدت طويلاً وبكيت كثيراً ,
لم يكن علي مراعاة الوقت أو تحديد موعد ,
 ولم أشعر بالحرج أنه سيمل من سماع
حكايات ضعفي وأنكساري ,
 لم أحتاج لترتيب الكلمات ولا لإختيار العبارات ؛
وأنا أعلم يقيناً أن ما همست به في الأرض
سيصل إلى السماء !



 لآ أعرف كم من الوقت مر ؛ ولكني لم أرفع رأسي إلا
حين انزاح ثقل روحي , وقلبي إطمأن '
أيقنت معنى تلگ العبارة التي أكتبها كثيراً وأرددها دآئماً
أن " الله هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض "


فاطمۃ المدني 


٠٠٠••●❀●••٠٠٠



السبت، 2 نوفمبر 2019

٠٠٠٠٠••●❊ كم عمري! ❊●••٠٠٠٠٠


حديث عابر عن العمر جعلني أفكر وأتفكر  حين سألت نفسي كم عمري الحقيقي؟! 
بعيدا عن طبيعة الأنثى أنها لآ تحب السؤال عن عمرها
 إلا أن مااقصده هناليس عدد السنوات والشهور والأيام التي عشتها بل أن الأمر أعمق من ذلگ ؛ وهو عدد اللحظات التي صنعت فيها إجابات على واحد من أربعة أسئله نُسأل عنها يوم القيامة وهو " عن شبابه فيما أبلاه؟ ! لأنها جزء من عمري الذي سيسألني الله عنه ؛ أريد أن تكون إجابتي عند تلگ اللحظة عمر من الطاعات , عمر من الإنجازات , عمر من السعي لرضا الله عزوجل عمر من الحياة ؛ لأن الحياة الحقيقية ليست الدقائق أو الثواني التي نتنفس فيها ونستهلك موارد الأرض فقط بل هي الشعور الحقيقي بالحياة ذاگ الذي يجعلك تشعر إنك جزء من هذا الكون  وأنك واحد من المخلوقات التي أبدع الله عز وجل في صنعها بل أنه كرمگ عليها جميعا وسخر گل شيء لخدمتك  ؛ حين تشعر بقيمتك الحقيقية ؛ بأن لديگ رسالة وأنك خلقت لهدف معين ؛ وأن لك دور في  منظومة هذا العالم ؛ لذا السؤال هنا كم سيكون عمرك حين تجمع اللحظات التي جعلتها لخدمة الهدف الذي لأجله خٌلقت ؟! 

إذا أدرگ كل واحد منا هذه المعادلة سنجد أن حصيلة أعمارنا الحقيقية قليلة جدااا ، فكم من الساعات أضعنا في تفاصيل كل يوم ، كم من الساعات لم نشعر حتى بمرورها ، كم من الساعات قصدنا تضييعها ! كم وكم من ساعات الكسل والأكل النوم وجلسات لآ تفيد في الدنيا والآخرة ! والكثير منها يمر دون أن ندرك أن كل شيء مكتوب محصى وسوف نُسأل عنه !

علماء النفس وخبراء التنمية البشرية يقولون أن عمر الإنسان هو مجموع اللحظات التي شعرت فيها بالسعادة 

ولا أختلف معهم لكن مفهوم السعادة الحقيقي هو اللحظات التي نشعر فيها بقرب الله عزوجل فكم من مرة أحسست قربه ولطفه كم مرة فكرت أنه يراگ وإستشعرت ذلك السر والعلن ، كم مرة أديت حق عبادته حبآ وليس خوفا ، كل مرة ساعدت كم مرّة أدخلت السرور على قلب مسلم !

؛  كم مرة سعيت لجبر خاطر ولأن تكون سندا لمظلوم وعونا لمحتاج !
 كم مرة شعرت فيها بالقوة! كم من الصعاب تخطيت ؟!
 كم مرة ضحكت فيها بعمق بروح نقية وقلب سليم لآ يحمل حقدا على أحد ؟!
 كم مرة تفكرت في تفاصيل صغيرة وكم من الذكريات الجميلة لديگ ! لأن مقاييس حياة الروح تختلف عن الجسد ؛ فقد تذبل بوقت مبكر وقد تنمو لتصبح شجرة مثمرة ؛ لذا علينا أن نسكب عليها من زلال الرضا لتزهر طمأنينة ولتنثر على القلب رحيق السعادة ليتألق الوجه وتنبض النفس بالحياة !


لذا عاهدت نفسي ألا أعير إهتماماً لعدد السنوات وإزدياد الأرقام بل إلى عدد المرات التي إقتربت فيها من إكمال هدفي
وأداء رسالتي ؛
 عدد المرات التي كُللت بالسعي والجهد والصبر ،
وأن تبقى روحي طفلة كما الفراشة تقصد الورد من حقل الحياة ؛ تواجه الصعاب بقلب جسور لآ يعرف للمستحيل طريق '
والأ أدعوا الله بعمر طويل بل أسأله البركة فيه
وأيام تملؤها الحياة "
وحين أغمض عيناي لآخر مرة وتطوى صفحتي وترفع صحيفتي أن يجعل من عمري ما أستحق به أن يقال لي "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي  "



فاطمۃ المدني 

٠٠٠٠٠••●●••٠٠٠٠٠




الأربعاء، 30 أكتوبر 2019





٠٠٠٠٠••●❀●••٠٠٠٠٠


قد أحسنتْ أمي إليّ فأبدعتْ لي

 في اختيار اسمي اختيار الفاهمةْ؛ 

ورأت لسيدة النساء فضيلةً

تحلو فأسمتني عليها: فاطمۃ 

٠٠٠٠٠••●❀●••٠٠٠٠٠






السبت، 7 سبتمبر 2019

٠٠٠٠٠••●تغيرت كثيراً  !!❀●••٠٠٠٠٠


أصبحت لا اكترث لشيء أبدا ،

أصبحت اتجاهل بعض التفاصيل التي كنت أهتم بأدقها ,

أصبحت أفضل الصمت والبعد أكثر ..

أصبحت لآ اكثرث للأشخاص ولآ أحتاج لأن يبقى أحد بجانبي ,

 أصبحت أستند على نفسي بعد الله عزوجل ,

أصبحت ذكراتي أكثر نقاءا أتذكر من الماضي مايسعدني فقط ومايجعلني أسترجع قوتي !


أصبحت أكثر تقبلا لأقدار الله وأكثر رضا بقضائه وأكثر فهما

 لحكمته وأكثر يقيناً بأن گل مايكتبه لي خيراا !


 ✍فاطمۃ  


٠٠٠٠٠••●❀●••٠٠٠٠٠



الخميس، 25 يوليو 2019


 •●❀❀●•


حين سئلت ذات مرة عن ماتعلمته بحياتي لم أتردد بإجابتي

 التى كانت ثلاثة كلمات فقط " كل شي يتغير "

تعلمت أشياء كثيرة ليس من دراستي ؛

 بل من الصعوبات والتحديات التي مررت بها

 وانا أعلم أن ثمن تعلم شيء من الحياة ليس قليلا

بل يأخذ من وقتنا من عمرنا ومن تفكيرنا ،

لذا تكون دروس الحياة أعلى وأغلى قيمة ؛

 وتجعلنا أكثر حكمة وفهماً ومعرفة 

لتفاصيل ماتحمل من معنى , أحد هذه الدروس 

هو حقيقة أيقنت وآمنت بها بعمق ؛  وهي أن گل شيء يتغير ؛ 

كل شيء!! 

عرفنا ذلگ أم لا , صدقنا أم لا ،

 رضينا أم أبينا كل شيء يتغير !!

لأن التغيير أحد قوانين وسنن هذه الحياة أو السنن الكونية

التي يقوم عليها هذا النظام المتناهي الدقة ؛

وينطبق ذلگ على گل شيء في حياتنا 

 حتى أن الإنسان لا يضمن الثبات على

وتيرة واحدة أبدا ؛ عرفت ذلگ من نفسي فقد

تغيرت كثيراً وتغيرت الكثير من المفاهيم لدي ، 

أشياء كنت أحبها أصبحت لا تستهويني كما كانت  ؛


وأشياء كنت أحرص عليها أصبحت لآ تهمني كثيراً ؛

أشخاص كنت أري أنهم كالكنز الذي حصلت عليه في حياتي لكن 


سرعان ما انطفأ بريق البدايات ؛

 ووجدت أنهم عاديون بل أقل بكثير , 


وأشخاص كنت أظن أنني لآ أستطيع البقاء بدونهم هاهم اليوم 


أصبحوا في الماضي وكأن لم يكن أثر لوجودهم

أدركت أنني كنت أعطي بعض الأشياء أكثر مما تستحق وكذلگ  الأشخاص !

أي أن گل شيء قابل للتغيير أو ربما نظرتنا أيضا تتغيّر 

 لأن الأشياء 
ليست كما تبدوا گذلگ الأشخاص "  

 •●❀❀●•


✍ فاطمۃ المدني 



السبت، 4 مايو 2019


 ٠٠٠٠٠••●❀●••٠٠٠٠٠




When I was a little girl, I used to say: I would like to be a doctor
 to sustain the wounds of Palestine Children's
 I grew up a little and realized that I was far from her 
 after that I said  : "I would like to be a pilot so I can fly to Palestine 
!! I grew a little too and my dream didn't really come true
 ! My father left me and wounds became  unhealable 
 ؛  Now I became like a broken wing bird, I live in a place where
" I don't feel like belonging to it , so I live in  "Qürba

٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠



Fatima#






الأحد، 31 مارس 2019



٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠





قيل أن ‏المرأة تاج وأنها شمعة ؛ 

لكن مكانتها أكبر من أن تختزل بكلمة أو أن توصف بعبارة فهي النجاة من النار إن كانت أماً ببرها ,
 وبنتاً بحسن تربيتها ؛ 

وزوجة بإكرامها والرفق بها كما أمر الرسول " ﷺ " 





أما الأم فهي الحياة وكم تحلو الحياة بوجودها ؛

هي نور كما  الشمس فى عليائها ؛

وهي السعادة في عزمها وبهائها ؛

وهي أحق الناس بحسن صحبتگ رسولنا الكريم قالها " 

إلى أمي ولگل الأمهات بالعالم " لآ أقول گل عام بل أنتن عيد گل يوم وزينة گل لحظة "

أدامكن الله بخير وسعادة وطمأنينة 💜 


٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠



فاطمۃ..



الخميس، 28 فبراير 2019


٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠





أدركت أنني لا أحب الشتاء للقهوة ولا للكتابة ولآ للدفء المصطنع ,

 أحببت فيه  اجتماعنا بمكان واحد صوت أبي وهو يحدثنا في لياليه الطويلة ,

 المشروبات الدافئة التي تعدها أمي , أحببت الشتاء لأني كنت لآ أعرف فيه سوي الفرح  بالغيم والمطر !

والأرض حين تكتسيء بلون الفرح , اشتقــّـــــت لــّ أبي وصوت أبي ووجه أبي وحضن أبي ,

 اشتقــّـــــت لــّ أرجوحتي ولقلبي الذي لآ يعرف من الدنيا سوي السعادة بأبسط الأشياء ,

اشتقــّـــــت إلــّي وأنا أراقب قطرات المطر ولصوت ضحكاتي ,

 ولأن أركض بحرية گ طائر نجح في الطيران لأول مرة ,





 لم أكن أعرف أن الشتاء عاصف وأن برده قاس , وأن وقوفي بالمطر لأنعش روحي ؛

 سيصيبني بالمرض فيما بعد ,

لم أكن أعرف أن الحياة بدون أبي أصعب من ألف شتاء ,

 لم أكن أعرف أن خيالي الوردي وأحلامي الصغيرة ستصبح ذكريات فــ رفقاً أيها الشتاء  .


٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠



فـــــــاطمـــــــۃ ..








الأربعاء، 30 يناير 2019



٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠





من أكثر مايسعدني أن قلبي خالٍ من البشر مليء بحُبٍّ خالق هذا الكون و الحياة والطبيعة ؛

يتفق مع عقلي في هدوء تام , يجعلني أشعر بالراحة والأمان ,

يشع بآلأمل وينثر أمنياتِ كالفراشات , مُلونة وجميلة ، وكالفراشات أيضاً ، كثيرة التحليق ،

 لا تكادُ ترتشف من ميسمَ زهرة حتي ترفرِفَ مرة أخري لتصنع فِي كُلِّ صَبَاحِ حُبٍّ وَشُعُورٍ أجمل يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعَاشُ مِنْ جديد !

لآ يحمل إلا الخير لكل الناس بلا إستثناء گي يهنأ بسلام ورضا , يبحث عن الفرح في أبسط الأشياء ؛

تقسوا عليه الحياة أحياناً بطبعها لگنه يتذكر دآئماً أنه  ﴿ يُدَبِّرُ الأَمْر ﴾  #فيطمئن "



٠٠٠٠••●❀❀●••٠٠٠٠٠



فاطمۃ..